الاثنين، ٢٠ أغسطس ٢٠١٢ م

الاثنين، ٢٠ أغسطس ٢٠١٢

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

"أنا يسوعكم، المولود متجسداً."

"أُفضل القلب المتواضع؛ لأنه هو القلب المتواضع الذي يسعى دائماً ليكون أكثر كمالاً في عينيّ، ويعترف بعيوبه."

"هناك فرق كبير بين القلب الصالح والقلب المُدَّعي للصلاح؛ ومع ذلك، هناك خط رفيع بين الاثنين. القلب الصالح يجتهد لإتقان كل فضيلة بإتقان نفسه في المحبة المقدسة. يعترف بسهولة بنقائصه. يرى الخير في الآخرين. إذا ظهرت عيوب الآخرين، فإنه يقِرّ بكل سرور بأنه لولا نعمة الله التي حافظت عليه، ربما كان لديه نفس العيوب."

"أما المُدَّعي للصلاح فيعتبر نفسه متفوقاً أخلاقياً وروحانياً على الآخرين. قد يعتقد أو يوحي بأنه يمتلك كل الإجابات. لا ينظر بتواضع إلى قلبه، ولا يسعى لتحسين الحياة الفاضلة."

"قد يتظاهر بالخبرة - غير راغب في الاستماع إلى آراء الآخرين - غير منفتح على النقد. في قلوبهم، لا يمنحون الله المجد لمعرفتهم أو قدسيتهم أو أي مكانة بين الناس. يبدو أنهم يعتقدون أن كل شيء يعتمد على جهودهم الخاصة ومباشرةً نتيجة لها."

"لذلك، يجب على القلب الصالح أن يحذر من هذه الصفات والمواقف. يجب على القلب الصالح أن يكون حارساً لحواسه، وأن يضعها تحت مظلة المحبة المقدسة."

"يجب أن يكون القلب الصالح مجد الله في العالم."