الناس لا يعيشون وكأن حياتهم على الأرض هي ساحة اختبار نحو خلاصهم الخاص

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، اليوم، يحفز العالم الناس نحو الرضا عن الذات. الخطيئة ليست بشكل عام جزءًا من القرارات اليومية. الناس لا يعيشون وكأن حياتهم على الأرض هي ساحة اختبار نحو خلاصهم الخاص. رأي كسب الخلاص ليس حافزًا شائعًا في الحياة اليومية."

"ها هو الأمر، أتحدث إليكم مرة أخرى، اليوم، لمحاولة إعادة توجيه قراراتكم اليومية إلى طريق الخلاص. كل روح مسؤول عن خلاصه الخاص. في لحظة الدينونة، سيعرف هذا جيدًا. ثم لا يمكنه إلقاء اللوم على الآخرين بشأن حالة روحه. لن يكون هناك تفاوض."

"تعلموا هذه الدروس جيدًا الآن، في هذه اللحظة الحالية. ثم ليس لديكم ما تخافونه عند أنفاسكم الأخيرة."

اقرأ غلاطية 6: 7-10+

لا تخدعوا، الله لا يُستهزَأ به، لأن ما يزرعه الإنسان هو عينه يحصده. لأنه من يزرع جسده فمن الجسد سيحصد فسادًا؛ أما من يزرع الروح فمن الروح سيحصد حياة أبدية. ولا نملّوا في فعل الخير، لأنه في وقته نحصد إن لم نعطل. لذلك ما دمنا لنا فرصة فلنصنع خيرًا إلى الجميع، وخاصةً أهل الإيمان.