الخميس، ٥ مايو ٢٠١١ م

عيد مريم، ملجأ المحبة المقدسة – الذكرى الرابعة عشرة

رسالة من العذراء المباركة مُعطاة للرؤية مورين سويني-كايل في نورث ريدجيل، الولايات المتحدة الأمريكية

صباحًا.

تقول أمنا المُباركة: "المجد ليسوع."

"يا ابنتي، لقد أتيت مرة أخرى لأخاطب سكان العالم."

"أيها الأعزاء، أدعوكم لإدراك أن هذه المجلدات من الرسائل المتعلقة برحلتكم الروحية في المحبة المقدسة هي هدية السماء لكم. ستوجهكم هذه الرسائل المُعطاة على مدى عقود على طول طريق القداسة الشخصية، وحتى إلى التقديس. الشيطان يعلم التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الرسائل في العالم، لذلك بالطبع يهاجمها. يحاول تثبيط كل واحد منكم عن دراستها وتطبيقها على حياتكم الخاصة. إذا لم تكن الرسائل حقيقية وذات قيمة روحية، لما حاول تشويه سمعتها. كما هو الحال، فإن العدو يعترف بقيمة هذه المهمة أكثر مما يفعل معظم الناس."

"عندما تسعون إلى ملجأ قلبي من المحبة المقدسة، أكشف لكم بسهولة عن فخاخ الشيطان من حولكم. إذا لم تتعرفوا على هجمات العدو، فلا يمكنكم محاربته. بصفتي أمكم، أخبركم أن الشرير يأتي غالبًا في هيئة الخير. السلاح الذي يستخدمه هو الكبرياء وهو حب الذات غير المنضبط. لهذا السبب أقول لكم إن المحبة المقدسة والتواضع المقدس هما وسيلة قداسة شخصية. خارج هذين الاثنين، كل شيء زائف ومتظاهر."

"الأهمية الذاتية تختلف عن القيمة الذاتية. كخلق لله، لكل شخص قيمة - صنع جميلًا - ويستحق الحصول على الخلاص. ومع ذلك، فإن الأهمية الذاتية هي نتيجة ثانوية للكبرياء. يحدث هذا عندما يعزو الشخص الفضل لنفسه في جميع إنجازاته أو أصوله - المادية أو الروحية أو العاطفية. الأهمية الذاتية هي عدو النفس. بالتواضع، انفصلوا عن آراء الناس وتعلموا أن يرضوا الله وحده. ثم كل ما خطط له الله لكم سيأتي أكله."

"أيها الأعزاء، لقد اختاركم الله لهذه الأوقات الخطيرة لتكونوا رسل المحبة المقدسة ولتدعوا النفوس إلى قلبي، ملجأ المحبة المقدسة. قلبي هو الفلك الروحي لليوم - وعاء أمان من فخاخ العدو. اليوم، يحتاج أبنائي بشكل أكبر إلى إنقاذ روحي أكثر من الأمان المادي كما في أيام نوح. أدعوكم، ليس اثنين باثنين، ولكن قلبًا واحدًا في كل مرة إلى رفاهية قلبي."

"أبارككُم."