الجمعة، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٠

يقول القديس توما الأكويني: "المجد ليسوع."

"ألاحظ أنكِ استقبلتِ زيارات كثيرة من راشيل - روح كانت في المطهر، وهي الآن في السماء. إذا تذكرين، فقد أخبرتكِ ذات مرة بأن كل لحظة حاضرة مختلفة لكل شخص على الأرض - صلبانات مختلفة، نعَم مختلفة، ظروف مختلفة في كل لحظة."

"الأمر كذلك مع المطهر أيضًا. تجربة المطهر الخاصة بكل روح هي فردية. يعاني البعض من ألسنة نار شديدة، بينما يختبر آخرون تطهير الوحدة؛ وقد يُضطر الآخرون لتحمل حرق اللسان بسبب الكذب عن الآخرين أو تشويه سمعة شخص ما. لكن كل تطهير يتم تقديمه بطريقة فردية تمامًا كما أن كل صليب ونعمة خاصان بكل روح في العالم. ومع ذلك، تعاني كل روح في المطهر من أعظم محنة وهي الانفصال عن الله."

"أراد يسوع أن تعرفي هذه الأشياء وأن تنقليها إلى الآخرين لكي تظهر حقيقة أن المطهر حقيقي. إنه مثل أشياء كثيرة، رحمة الله وعدالته معًا."