رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا
الجمعة، ١٤ مايو ٢٠١٠ م
نداء عاجل للبشرية!
أزمنة الحرب والخراب تقترب!

أبنائي، ليكن سلامي معكم ونور روحي يرشدكم. أزمنة الحرب والخراب قريبة. سآتي كلص في الليل وسأجد الكثيرين نيامًا. سيضيع الملايين؛ أولئك الذين لم يسجلوا في سفر الحياة، أيامهم معدودة. ستغزو الأمة العظيمة من الشمال بلاد فارس، وخيولها وجيشها سيجلبان الخراب والموت؛ عطشهم للسلطة والتوسع سيوقظ أسدًا نائمًا. من الشرق، سيرتفع التنين الأحمر وسيبصق نارًا من فمه؛ مدمر الأمم يبدأ طريقه؛ يغادر مسكنه لكي يحول بلدًا إلى صحراء. ستُدَمَّر المدن وستبقى خرابًا، ودخان الموت سيغطي كل خليقتي: أنينوا وابكوا يا بنات صهيون على ذلك اليوم، يقول الرب: لأن قلب ملوك الأرض سيفشل؛ الكهنة سيرتبكون، والأنبياء سيندهشون. أعداء يأتون من بلد بعيد؛ يصرخون ضد المدن: ويل لكِ يا أورشليم، سلوكك وأعمالك جلبوا هذا عليك! في السماء تركب المرارة العادلة، تأتي كفارس نهاية العالم، تأتي لاستعادة النظام وتنظيف خليقتي من كل حشيشة ضارة؛ تجلب الخراب، ونارها الملتهبة ستطهر أحشاء أرضي. يا بنات صهيون؛ اجمعوا صغاركم؛ اجتمعوهم، لأن أبواق عدالتي على وشك أن تنفخ. احسبوا حساباتكم؛ كونوا واضحين، لأن ملاكي العادل يقترب. خليقتي تتأوه، والنجوم تتعجب من مرور غضبي الملتهب؛ انهضوا يا جبال وتلال، طيور الهواء، وكل المخلوقات، لأن اليوم العظيم والمروع للرب في متناول اليد؛ سفينة رحمتي في متناول اليد. سفينة رحمتي تبتعد بالفعل؛ أسرعوا أيها الجدد، اركضوا أيها المتشبثون، لأن العفو والصفح يذهبان معها. أنا أبوكم: يسوع الرحمة.
اجعلوا رسائلي معروفة يا أبنائي، فالنهار يتلاشى والليلة تقترب.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية