أنا الله القادر: الله الرحيم... أنا!
شكرًا لكم يا أطفالي الصغار على صلاتكم التسبح، حتى لو كنتم فقط الاثنان:
“أنا معكما، كما هي أمّي: العذراء المبروكة مريم, وجميع السماء يصلي معك”!
عندما تصلون يا بنيّي، فذلك فرح لي، اللهِ قُمتُك; وبقوا دائمًا مخلصين للحب الذي يحبكم.
أتمنّى كثيرا يا بنيّي، أتمنّى كثيراً من الترك: “من الخيانة حتى داخل كنيستي,” ولكن! أنتما حبيبيّا: “احبهوا اللهِ قُمتُك, احبُّو، احبُّو، احبُّو”: عبر الحبِّ والصدقة؛ كم سيكون جزاؤكم عظيمًا!
قَدْ أخبرتُكُم من قبل يا بنيّتي: سأعمل معجزات فيكُمْ، لذلك: «سَبِّحُوا اللهَ فِي كُلِّ شَيْءٍ» وكنوا دائماً مخلصين للصلاة.
وأقولُ لكُم أيضًا يا بنيّتي: بعد وقت قصير جدًا، زمنًا قصيرًا جداً، «لن أكون موجودًا في القداس المقدس»، ولكن! أنتَ أيها الحبيبون: إذا كنتم دائمًا مخلصين لِلّهِ حَبِّيكُمْ الذي يحبُّكُم:
«لَنْ أتركَنَّكُمْ: لا شَيْءٍ لَكم خَوْفٌ مِنْهُ»!
آمين، آمين، آمين.
اللهُ الذي هُوَ الحبُّ واللينَ والرَّحْمَةُ يَعطيكُم تَبارَكَتهُ التَّبَرِكَاتُ الأَقْدَسُ، مع تَبارَكاتِ مريم العذراء المبروكَة: التي هي كُلِّها طاهِرَةٌ وْمقدّسةٌ: الإلَهِيَّةُ الخَالِدَةُ الطَّهيرةُ، وسانت جوزيف زوجها المُقَدَّسُ الأَقْدَسُ:
بِاسْمِ الآب,
بِاسْمِ الإِبْن,
باسم الروح القدس!
آمين، آمين، آمين.
أعطيك سلامي يا بنيّ، أعطيك سلامي!
أنا هو الله القَدير الذي يأتي ليحررك.
سير دائماً في نوري: “ضوء الله القَدير,” فذلك لا يمكن للظلام أن يصل إليك. آمين.
أنا هو ضوء العالم... أنا هو الطريق، الحقّ، والحياة: أنا هو. آمين.